الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة في ندوة صحفية غير مسبوقة للدورة 33 لمهرجان قابس الدولي: تثبيت لخصوصية المهرجان وسعد المجرد وصابر الرباعي في الموعد

نشر في  03 جويلية 2016  (11:22)

وسط حضور اعلامي غير مسبوق لمختلف ممثلي وسائل الاعلام الجهوية والوطنية والدولية والعشرات من المهتمين بالشأن الثقافي المحلي، احتضن احد الفضاءات السياحية بمدينة قابس الندوة الصحفية للمهرجان الدولي بقابس في دورته 33 تحت شعار "سنكون يوما... ما نريد" التي اقيمت في سهرة السبت الثاني من جويلية الجاري وخصصت لتقديم برنامج هذه الدورة الجديدة.

تظاهرة تنظمها جمعية المهرجان بدعم من المندوبية الجهوية للثقافة بقابس، وقد اكد مدير المهرجان لسعد بوخشينة في بداية مداخلته الحرص على تكريس خصوصية التظاهرة المتمثلة في إقامة ندوة فكرية دولية والتي ستعقد خلال الايام الثلاثة الاولى، وتتناول موضوعا يرتبط بالراهن التونسي والعربي عموما «النخب ومسارات الانتقال الديمقراطي اليوم»، هذا ويؤثث مداخلاتها باحثون تونسيون ومن بلدان عربية خاصة من المغرب..

فيما يتعلق بالعرض الفني الاول فهو عرض صوفي من إنتاج جمعية المهرجان تحت عنوان «وجدانيات».. وأضاف بوخشيتة أنّ العروض الدولية والكبرى ستكون حاضرة بقوة ومن بينها عرض الفنان المغربي سعد المجرد في الثاني من اوت وصابر الرباعي يوم 27 جويلية بالإضافة لعديد العروض النوعية والثقافية خاصة المسرحية والموجهة لمختلف الفئات والأذواق على غرار عرض الفنانة روضة بن عبد الله يوم 21 جويلية، عرض الاغنية الملتزمة مع مجموعة أجراس للفنان عادل بوعلاق، عرض مسرحي للامين النهدي في 28 جويلية، مسرحية "عنف" للفاضل الجعايبي يوم 30 جويلية..

كذلك العروض الشبابية والشعبية نذكر من بينها عرض زينة القصرينية واكرم ماق في 19 جويلية، عرض راب لكلاي "BBJ " يوم 26 جويلية، الهادي دنيا وارمستا في السادس من شهر اوت...

في كلمته شدد بوخشينة على غياب سياسة ثقافية واضحة للمهرجانات لوزارة الثقافة كذلك رغم الصعوبات ضاعفت الجمعية من ميزانية هذه الدورة كما توفقت في ايجاد مصادر تمويل جديدة.

هذا واشار ايضا بوخشينة الى بعث مركز بحث تشرف عليه الجمعية موجه خاصة للشباب، اما عن تساؤلات الحضور فتناولت اضافة الى البرمجة من خلال مقارنات قد لا تصح مع بعض المهرجانات الدولية الاخرى، وضعية مسرح الهواء الطلق الذي يشهد بعض الإصلاحات فضلا عن كونه لا يتسع الا لنحو الف وخمسمائة شخص وتسهيل عمل الإعلاميين..

لزهر الحشاني